برعاية السيد وزير الشباب والرياضه الدكتور احمد محمد. حسين قاسم المبرقع
اقامت دائرة الطب الرياضي مؤتمر عن دور الاعلام في التصدي لمشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية
وأشارت الباحثة موج ناظم علوان/ مسؤولة شعبة التمكين الثقافي والاجتماعي في دائرة الدراسات في دراستها الموسومة بعنوان ( السلوك المجتمعي لمدمني المؤثرات العقلية) الى واجب المؤسسات الإعلامية في إصلاح المجتمع وبالذات طبقت الشباب وتوعيتهم للابتعاد عن ظاهرة تعاطي المخدرات، التي أصبحت تهدد الشباب العراقي بأكمله دون استثناء،
واكدت العلوان ان المؤسسات ذات العلاقة ومنها وزارات الداخلية والصحة والتعليم، التي تؤكد نسبة متعاطي المخدرات بلغت مستوياتها كبيره الامر الذي دفع وزارة الشباب والرياضه للاهتمام بهذه الظاهرة واخذ دورها بالتصدي لها وجعلها من أولويات خططها الاستراتيجية.
وصرح الدكتور صالح المياحي رئيس الاتحاد العام للاعلام الإلكتروني بان إدمان المخدرات لم يعد مجرد سلوك خاطئ أو انحراف مؤقت، بل أصبح حالة مرضية معقدة تؤثر بعمق على طريقة تفكير الإنسان وسلوكه وحياته بالكامل. فمدمن المخدرات لا يرى العالم كما يراه الآخرون؛ إذ يُعاد تشكيل تفكيره تحت تأثير المادة المخدرة، فيفقد القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، وتتحكم فيه مشاعر القلق، والذنب، والإنكار، وحتى اللامبالاة.
واوصى المؤتمر بضرورة أن يأخذ كل فرد في المجتمع دوره للحد من انتشار هذه الآفة وتشديد العقوبات بحق المتاجرين بها والمروجين لها بما يتناسب وهذه الجريمة مع ضرورة اخذ منظمات المجتمع المدني دورها في التوعية حول مخاطر المخدرات.
حضر الندوه وفد من وزارة الداخلية مكتب الوزير قسم العلاقات والاعلام
ووفد من وزارة الصحة العراقية وعدد من منظمات المجتمع المدني والعديد من وسائل الاعلام